لبَّيكِ يا عاشقةَ الثُّرَيّا
قرأتُ فيك أُغنية عاشقٍ هيمانااا
مررتُ على الغديرِ ذات أُمسيةٍ
أروي عطش صدري الضمآنا
ما كان وردي أنَّكِ غائبةً
عن عيني وعين الله ترعانااا
جودي علي غاليتي بمبسمٍ
بالأمس يوماً لله ما كاناااا
جرعتُ الماء عَكِراً بطعم حنظلٍ
وعشتُ الأمس قهراً وأحزاناااااا
لله درُّكِ ما كنتِ فاعلةً
ولا قلبي طاق هجرانااا
أنا المُتَيَّمُ لو تعلمين بمبسمٍ
فكيف لي بِ طاقة الهجرانااا
أمضيتُ أمسي والثَّواني حزينةً
ليلي طويلٌ ما لهُ أقرانااااا
فكان الليلُ أضغاثاً مُؤرِقَةً
والصُّبح عتم ما لهُ أفناناااا
حتّى ما إذا لاحَ طيفكِ بمبسمٍ
نسيتُ الأمس بما جرى وماكانااا
قطعتُ وصلَ تاريخٍ تجهَّمَ بأمسنا
والوصلُ يوماً حاضراً بوجدانااا
رعاكِ اللهُ على العهدِ باقيةً
ما دامَ نبضاً في العروق جريانااا
كأسُ الثَّمالةِ منّي ومنكِ نترعهُ
حتّى الثمالةَ لم تَكُن نجوانااااا
هُزّي إليكِ بجذع نخلةٍ ....
رُطَبَ العيشِ تكفي وتغناناااا
يا مريمُ ذِكري يا سليلةَ دَوحَةٍ
يوسفيٌّ أنا والصدق منّي بلا بهتانااا
هاتِ يديكِ ... فأنتِ نرجستي
وحبيبتي.. رغم الذي كاناااا
✍...(أمير المالك )
تعليقات
إرسال تعليق