التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شناشيل من روائع الراقي جاسم محمد الدوري

 شناشيل

            

شناشيل

            جاسم محمد الدوري


يا امرأءة

وانت تحترقينَ الآنَ

وتسافرينْ بلا وداع

تتبرعمين بربوع روحي

وفي دمي سنبلةً 

فيخضرُ الدجى بقلبي

يحملني وردةَ ياسمينْ

أُعبقُ بها دروبَ العاشقينْ

وأُبللُ الطرقاتَ بالندى

وأسقي عمركِ

المزروعَ تواً بعمري

وأحتسي من أنفاسكِ

ريقَ الصباحِ

أروي ظمئي المزمنَ

لأسكرَ من رحيقِ لماكِ

ففي زحمةُ اللحنِ

المعزوفِ على مائدةِ أوجاعي

الصمتُ شاخَ هناك

فوقَ تلالِ الشكِ

والغربة أكلت نصفي

وتنهداتِ البحرِ

المسعورِ بأمواجهِ الهشةِ

تتباهى بزرقتها

تغري بألونها

عشاقَ البحرِ

وهم مثل السكارى

بين مد وجزر

فأرممُ فوقَ شواطئكِ

مراسي تتسكعُ فيها

خيولَ العشاقِ

قبلَ ان تغرقَ

بريحكِ العاتية

زوارقي الطافية هناك

بلا مجاديف 

تتقاذفها الريح بلا هوادة

وانت ما زلتي

تداعبين اشيائي بغنج

وتحاولين ترويضي

لكن هيهات.... هيهات

لقد فات الاوان

ولات حين مناص

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله