سقط القلم مني
وسقط اليمام جريح
كان قلبي يبحث عني
يناديني .. يناجيني
يواسي عقلا شريد
فالحرب اشتعلت حولي
وناديت العقلاء
ولا من مجيب...
فعدوّ اليوم
ظننته بالامس حبيب..
وخريف اليوم..
كان من تاريخ قريب
ربيع..
وقصيد الحب..
أصبح اليوم
عند الشعراء غريب..
يصفون الهوس عشقا..
والعشق نور ..
للاوفياء طبيب..
ليته يكون لنا منه نصيب..
للاسف سقط القلم مني..
فقلبي اليوم حزين..
كتب عليه التاريخ..
"هذا والله حصن عتيد"
لا أعرف لما اقسم التاريخ..
ولما صنّفه شهيد..؟
ربما لانه يبحث عني
فأنا اصبحت جسدا..
عقله شريد..
وكيف لا يشرد عقلي..
وقد أضحى وطني سقيم😔
بقلمي لمياء السبلاوي
تعليقات
إرسال تعليق