جلست في روضتها...
بين الزهور مقعدها
كأنها حوريه أتت من جنتها
كانت كالمسك والعنبر ريحتها....
فجاءت الفراشات تهبط بيدها
فأبتسمت لها وأمسكتها....
فأعتذرت لها وقالت ..
حسبتك زهرة في الرياض أسكنتها
ياصهباء أختلط بي أمرك...
حتى ظننتك زهرة نادرة...
اختلفت عن الزهور هيئتها..
هكذا كانت جميلة...
صنعت مع الزهور والفراشات...
صورة ياحسن طلعتها....
إذا حلت بأرض جملتها...
وأيقظت كل ماهو جميل
فهي أيقونة الحب ...
وفينوس الجمال....
تحلو الحياة بها إذا أدركتها....
وتعزف لحن الحياة مع ضحكتها....
فكل من يقترب منها تصيبه محبتها
ومايضير أن تنشر الحب...
وتشعل شموعه بروضتها ...
ياليتها تظل باﻷرض...
فالحوريات تسكن الجنان ...
حيث ﻻحسد وﻻكره والحب هوايتها...
بقلمي عطر الورود
تعليقات
إرسال تعليق