التخطي إلى المحتوى الرئيسي

خلف حدود صمتي من روائع الراقية جمانه مراد

 ايها.. القابع خلف حدود صمتي

ايها… القريب البعيد

بك تبدأ حروفي… وعندك تنتهي

خلف… ذاك الضباب الذي يفصلنا

متاهات.. صنعت ليست بخاطري

وعاصفة من حنين تجتاحني

تتلبد بها ..غيوم شوقي.. 

لاانت… قريب فأسعد بك

ولاانت… بعيد لأسلو… 

متى ينقشع… هذا الضباب

ويكون الإقتراب… 

فبعدك… اغلق نوافذ العمر.. 

وجعلني رهينة… للسهر

لآلام… تشكوها… وسادتي

وابتعادي… عنها… وسكينتي

ترافقني… بقلة حيلتي

تشفق علي… وتحزن لحالتي

كتبت.. وكتبت لك الكثير 

رسائل… ارسلتها عبر

الاثير… 

بنكهة القهوة… وشذا الياسمين

فهل بلغتك رسائلي… 

هل هي تاهت… ام انك اهملتها

نفحات ..الصقيع تلفح روحي

يقشعر لها جسدي الغارق بعشقك

تذيب حرارة الشوق ..الكامن

جوى الضلوع… 

وانا ادور حول نفسي كالملسوع

اعلل النفس ببعض الأمل.. 

اناجي فيك الروح… علك تجيب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

أخينا قاسي بطبعه من روائع الراقية زينب لبابيدي

 أتوجه للأخ الحنون والأب الثاني لي، وأستاذي أيضا صدام ابوجنان بهذا المنشور اعرب له ماتحمله نفسي تجاهه، وربما يكون المنشور الوحيد الذي لا أبالغ فيه،  تذاكرت نساء في حفلة خطوبة اخوانهن، وبدأت كل واحدة تصف أخيها مع الأسف بمايسيء،وخاصة بموضوع الميراث حتى قالت احداهن،وبلهجتها﴿الله لا يسامح امي على هذه الخلفة السيئة﴾ووجه السؤال لي ماتقولين في اخيك، فقلت ماجال في خاطري. ............................ قلن أخينا قاس علينا بطبعه....                      يحرمنا ميراثنا ولحقنا لا يوجب.  تبا لأخ ولدته لنا أمنا......                         تراه دائما ضاربا لنا ومعذب.  قلت أخي حياتي بأسرها.....                  إن تألم فدموعي على خدي تسكب. أخي هو خير إرث ورثته....                    به أتحدى الصعاب وبه دائما أغلب. جزاك الله أبي خير جزائه على....        ...