التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ستبقى عشقي من روائع الراقية ميساء علي دكدوك

 ** ستبقى عشقي **

    **********بقلمي :

     ميساء علي دكدوك /سوريا 

      *******************

عشقتك صارخا بثمار الحب

كانت عصافير قلبك 

تعزف لحن الحضور على

 مروج الذاكرة 

وثغر قلمي حول قمح ثدييك

يشرب وهج الأمل

يوقد ظمأ قصيدتي 

تشظت حلمة الثدي في البوادي

 شوكا وبقايا من الخزامى 

 وبعضا من رماد الخشب

جراحي الفيض ترحل إلى ...

 الشاطىء الأبجدي المخضب 

  بدماء الورد 

وجهك أمامي ينزف 

واليدان صقيع 

العينان غارقتان بالرمل 

والقلب من نزفه يغرق ...

  بنار الحزن 

تعرج الروح إلى السماء غارقة  

 بالدم والعشق  

يغفل القلم خارطة الحاضر 

يعود لاخضرار يديك 

لشهد النسغ 

يعود إليها حينما كانت عاصفة 

 تكنس الغباء وزبد البؤس 

تزرع في الوجوه المتصحرة الورد

عشقتك صحوا 

عشقتك سكرا 

عشقتك بكل الفصول 

عشقك يسافر في خلايا النبص

يساقط الخبز 

عشقتك والأصوات في ...

بحر عينيك أجراس عشق

من شغفي أصف الوجد 

صغتك أناشيد قمح 

صحت المرافىء 

دنت نحو العمق 

تكبيرة العشق

العشق أكبر

والشبق المؤجج بالبقاء 

دعني ...

أفتح أزرار الأبجديات 

لأصف وجهك العبقري 

لأعزف لحن الصحو سيمفونية ...

 اللقاء  

ماضية إليك ياااااعشق .

********

****19/2/2021/ بقلمي :

   ميساء علي دكدوك .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله