التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لحن بلا صوت من روائع الراقي اسامة عبد العال

 (فكر٠٠تلاقيها٠٠صح)( لحن بلا صوت)

وتظن فرحة قلبي لرؤياها٠٠ 


وأني متتبع في الهوى خطاها٠٠


ولاتدري ضحكي متنفساً لبكائي


وأنها طعنة غائرة ماأقساها٠٠ 


فظاهري قناع يخفي باطني


وباطني لوتكلم يكشف محتواها٠٠


كتمت ألمي وشدقي متبسم


فظنت شدوي لها وماسواها٠٠ 


فليست كل قهقهة إنشراح


وليست كل عينٍ تصدق بكاها٠٠


لبَسني الصمت ساعات أفكر،


أوردُُ يتنفس فحيحا مادهاها؟


أهناك من اقتلع جذوري وهام 


غراماً بدموع فأغراها؟


ولعب لعبة الثعلب المكار أبدلَ 


وجوهاً طلىَ ألواناً فأسّاها؟ 


ماكنتُ إلاّ ضلعاً حانيا تعيشُ 


مداري وأنا غطاء سكناها؟


أأوراقي ذبلت وشاخت فسقطت 


وشابت عروقي فساحت دماها؟


أعينِي لم تعد تنطق ذلك الصمت 


الذي أذهل مقلتاها؟


أسئلة بلا إجابة والإجابة تمر


بخاطري حيارى ما أقساها


ما كنتُ أتكلم إلاّ ألحانا


وما كانت تنطقُ إلا أنغام صباها٠٠

 


اسامه عبد العال

مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله