التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بعض البرتقال من روائع الراقي محمد جاسم الرشيد

 بعضُ البرتقال..................

وبعضُ البـرتقـالِ تـجـده ُحلـواً

وآخــرُ طـعـمـهُ قـدْ بـاتَ مـرا


فمنـه ُطـيـبٌ يشفي السقـيـم َ

وآخـرُ لا يـطـاقُ ،دون َعـصـرا 


وفاكـهـةٌ بمـخـتلـف ِالصنـوفِ

فما عـادتْ عليـكَ تكـون ُحِكـرا


مـع تلكَ الفــواكــهُ خضـرواتٌ

مـذاقٌ طـعـمـه ُيـُرويكَ سحـرا


وفـيـهـا بالمـظـاهـرِ مُغـريـاتٌ

تُـبـادلكَ الغـرام َبـثـوبِ أخـرى


وتشـدو بالعـواطـفِ مِن بعـيـدٍ

وتحـمـلُ اِسمها بالقلـبِ ذكـرى


كحـربـاءٍ تـسـيـرُ لمـبـتـغـاهـا

تـودُّ اللـهـو، َ أو تحـتـالُ قسرا


فـلا تأمـَنْ ، اذا طــُرقَ الــفؤاد ُ

وأقـنـعُ بالتـي تُغـنـيـك َدهــرا


ولا تمضـي لعـاشقـةِ الليـالـي

وأحظى ٰباليسيـرِ تطـيـبُ ذكـرا


وحافـظَ ع الجمـالِ وكـن ْحليـماً

لتهـنـئَ في حيـاتـك ِدونَ غـدرا 


رجـالٌ بعضـهمْ مثـل الـرقـيـقِ

يطـأطـئ ُهـامـةً ويـقـلُ قـدرا


وبعـض ٌفـي تـواضعـهِ لطـيـفٌ

ومـِن أخـلاقــهِ تــزدادُ فـخـرا


فصبـرا ًحـيـن َيـضنيـكَ العـنـاء ُ

فبعـدَ الـعُـسرِ ربّـكَ قـال َيُسرا


ولا تخـضـع لـقـلـبٍ مستـبـاحٌ

فإنـّك َإن ْقبـلـتَ تمـوتُ قـهـرا

بقلم/محمد جاسم الرشيد

٢٠٢١/٢/٢٢

    ٖ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله