التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عودى محملة بالأمنيات من روائع الراقي امير العربي

 عودى محملة بالطمأنينة


الشاعر : امير العربى 


‏ربما تكفينا الطمأنينة .. لا نحتاج سعادات عارمة ، فالشخص المفضل لن يتخلى عنك حتى فى أصعب الأوقات وإني أتمناك عمرا فلا ترخي يداك .


‏كيف للمئة عام أن تكون نصف دقيقة بجانب من نحب؟

و كأنك مخلوق لقلبى لأحبك لأبتسم لأراك مع الحياة حياة .

‏بعضهم يراك هامش وآخر يراك أمنية 

ليس ‏معنى الراحة النفسية انك تاخذ كل واحد على قد عقله الأمر يتعلق بمن يبقى وليس بـمن يوعد.


يمكن للمرء أن يموت ببطء عندما يحب شيئا ويعرف جيدا أنه انتهى أمل الوصول إليه 

أَشعر أنني أتراكم وأن مهمة ترتيبى تزداد صعوبة بمرور الأيام ..سيكون العوض معجزة .


لا تتخلى عنى أنت أخر ما تبقى لى من هذا الحطام.. تخيل أن تكون القبول الوحيد لشخص يرفض الكل،

‏المتعة أن تعيش قصة حب..الطرف الآخر فيها يحبك أكثر منك..


‏إلى التنهيدة التي وصلت السماء للتو عودي محملة بالطمأنينة ..


.

#Amir_Araby_N

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله