قافلة سنيني سارت في دروب حالمة الظلام
وفي كل رحلة يسقط حلماً واملاً
واحمل الماً وحزناً وفقدا
وفي نهاية رحلتي فقدت ذاتي التي باتت غريبة عني بكل تفاصيلها
ومرت اعوام وأعوام وانى في حالة وجع اهلكني
شاخت اطياف الالم باضلعي وسودت جدران قلبي
لست حاقدة على احد
بل أصبحت كغيمة خامدة بلا روح ولا ملامح
وحكاية موصولة بالنزف
والروح مذبوحة بلا سكين
وقصتي حتى اَيك العراق بكى عليها
سلينا الجزائري
2021/2/22
تعليقات
إرسال تعليق