التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أنتم فخرنا من روائع الراقي الأديب عبد الستار الزهيري

 بمناسبة عيد المعلم… 


أنتم فخرنا ..

------------

قف للمعلم وفه تبجيلا 

كاد المعلم أن يكون رسولا 

تلك الأيام وأن شأت الأقدار 

مسألة من طالب قد أحتار 

ذاك المعلم باح بالأسرار 

مشاكل فيها كل شيء يثار 

العلم ليس مسألة أو شرح أو مقال 

العلم تربية قبل المسألة والقرار 

نورا ذا أثرا ولا يقبل الفرار 

على الطرقات علقنا القناديل 

ضوء لا يعرف خفت ولا إضمحلال 

قديس أنت أيها المعلم 

كالأنبياء أو صفوة الأخيار 

فخار وأن النخوة فيك تثار 

ينضح كل شيءٍ بمحتواها 

إلاّ المعلم بالعلم قُدست ثراه  

في مجالس الطلبة 

وعلى الرحلات أنوار مرتبة 

فهود على المنصات 

العلم جهد وليس أمنيات 

نسابق الزمن ولاحدود للطاقات 

ضيقت علينا الأوبئة والنائبات 

مرض ..

فقر ..

ورعاع قادوا الركب بالسوط والطلقات 

كل شيءٍ فيه مسلمات 

في الإلكتروني نسابق الزمن لنبث الحياة 

عبر منصات فقيرة 

نرسل العلم ولا ندع شيء فات 

ما برحنا نطلب سعة 

ولا نبحث عن ماديات 

بل الأخلاص نتسابق بالأوقات 

كل درب نسلكه ..

لا نأبه بصعب ..

ولا تكسر لنا جناحات 

فأن سُد لنا طريق 

بالعلم نفتح جل الطرقات 

وأن قلت بأيدينا الأدوات

يا رب العلم ..

المعلم هذا قديس الشهادات 

لا يعرف ملل 

ولا التقصير في دينه من المسلمات 

كأنه شمعة تذوب لتنير الطرقات 

فيا فخارنا ..

لك نرفع العرفان قبعات 

ومنك نسترشد النور في الظلمات 


بقلمي 

الاديب عبد الستار الزهيري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله