بمناسبة عيد المعلم…
أنتم فخرنا ..
------------
قف للمعلم وفه تبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
تلك الأيام وأن شأت الأقدار
مسألة من طالب قد أحتار
ذاك المعلم باح بالأسرار
مشاكل فيها كل شيء يثار
العلم ليس مسألة أو شرح أو مقال
العلم تربية قبل المسألة والقرار
نورا ذا أثرا ولا يقبل الفرار
على الطرقات علقنا القناديل
ضوء لا يعرف خفت ولا إضمحلال
قديس أنت أيها المعلم
كالأنبياء أو صفوة الأخيار
فخار وأن النخوة فيك تثار
ينضح كل شيءٍ بمحتواها
إلاّ المعلم بالعلم قُدست ثراه
في مجالس الطلبة
وعلى الرحلات أنوار مرتبة
فهود على المنصات
العلم جهد وليس أمنيات
نسابق الزمن ولاحدود للطاقات
ضيقت علينا الأوبئة والنائبات
مرض ..
فقر ..
ورعاع قادوا الركب بالسوط والطلقات
كل شيءٍ فيه مسلمات
في الإلكتروني نسابق الزمن لنبث الحياة
عبر منصات فقيرة
نرسل العلم ولا ندع شيء فات
ما برحنا نطلب سعة
ولا نبحث عن ماديات
بل الأخلاص نتسابق بالأوقات
كل درب نسلكه ..
لا نأبه بصعب ..
ولا تكسر لنا جناحات
فأن سُد لنا طريق
بالعلم نفتح جل الطرقات
وأن قلت بأيدينا الأدوات
يا رب العلم ..
المعلم هذا قديس الشهادات
لا يعرف ملل
ولا التقصير في دينه من المسلمات
كأنه شمعة تذوب لتنير الطرقات
فيا فخارنا ..
لك نرفع العرفان قبعات
ومنك نسترشد النور في الظلمات
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري
تعليقات
إرسال تعليق