التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حديث الصمت من روائع الراقية ناهد ابراهيم احمد

 حديث الصمت وتحدث الصمت الحزين بعدما مرت سنين

قال أحبك

ليت صوتي قد نطق

قبل أن يغيب الشفق

ورد قلبك

وردتي زاد الذبول مزقت جسدى الخيول

والفؤاد قد اهلك

أنتظر يوما سعيدا

ربما يأتي الجديد 

خلف أسوار الحديد

كالمياه للسمك 

رغم فقدي للبريق 

ليت أنى لم أراك

وحدك أخبرته الليالي ودنا مني سؤالي

أنت من غيرت حالي 

من أنا

هل صحيح يوما أراك

عبر عمرب وصباك 

بك تذكرت الميلاد 

وخرجت للدنيا ملاك 

بح صوتي ياهوايا

بح من كثر ة ندائي

وأنا أرى الرواية

فيها غيري يقبلك 

يا ترى كيف نتفق

وأنا أرى المصير

جف مائى والغدير 

ياحبيبي أسالك

طلبت من قلبي الهدوء واحترت فلأين اللجوء أنت لي كما الوضوء ياحياتي ماأجملك سألت عنك الطيور وصفوا قلبي بالغيور والليالي بنا تدور أنت نجمي والفلك كلما مرت ساعات تختفي مني الأمنيات أبكي من أمسي ومافات 

 حالى بين الوهم حال 

أأنت يوما لي منال 

أم أنا أتخيلك 

زاد شوقى للحياه 

لا يكفينى ضياك ياوجودي نبضي لك 

تعبت بالأفكار حالب 

رغم انك كل غالي 

 لاتبالي بأي صوب أتوجه لك ضحكنا خلف الدموع والسؤال متى الرجوع والعبير متى يضوع عبر أنسام ترسل 

هات يادنيا ماعندك بات شئ عادي عندك هو لي كل ماعندك فأخبريني أين أسلك 

أدعو من قلبى إلهي بلاجراح تغيرك 

صورتي قبلك غريبة  

ياطبية كوني من قلبي قريبة روحى لك أه ياصبري وناري كيف أخفي أو أداري أضحى قريب انتحاري 

أهوى وأحيا لأجلك 


قلم ناهد ابراهيم احمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله