التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ملحمة العشق الأخيرة من روائع الراقية ريم السالم

 ملحمة العشق الاخيرة 

أني أذ أهيم بعشقه. 

.فهو الحبيب والقلب قلبه. 

عذراً يارجال الكون فلا بديل

 مكانه.

 بالروح أنفاسه وبالعيون صوره.

مهما فارقني في بحور عيني 

يقطن هو 

والقلب ينزف من مرارة بعده. أتجرع الحب من صميم فؤاده. والعسل يقطر من رحيق ثغره. وكيف أصفه وهو لا وصف له. والقلب تمزق شوقاً وحنيناً له.

 ان نثرت مغازلة في وصفه. 

يصمت اللسان حب لا وصف له. يهفو حنيني لالتمس كف يده الشمس شعره والخضرة عيونه. الهمس همسه وعشقي والغرام له. الفؤاد يذوب أن ندد الفاه باسمه. الروح تشدو من عذوبة صوته. حتى رموشه كسهام تغرس بالقلب حبه.

 واذا هديت بنظرة من عينه يفتاض القلب حنين وأنين له. 

نقشت ع جدار القلب اسمه.. 

فبكى النبض وعزف الفؤاد الم بعده.

 فمسحت دمعة بكت فراقه. والعين تنتظر لقاءه وقربه .

ماذنبي اني عشقته 

هي الاقدار والقلب اختاره

ليس بيدي حيلة لرؤياه.

والقلب مشتاق شوق أشعله.

 قولوا له ماخلقت الا له.

ماتربع القلب والأضلع الا هو وسأموت وأعيش لأكون له

 فالروح تعشق هيامه 

والقلب مملكة له 

والفؤاد وطن فليسكنه.

 قولوا له اني أموت بدونه 

هو الحبيب الاول والاخر. بقلمي /ريم السالم سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله