التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رسائل لم ترى النور من روائع الأميرة سندس البصري

 #رسائل_لم_ترى_النور (١)

-----------------------

كان يعرف حزني

فينثر فوق عبابي 

كلمات تفك خانقة الحزن

 اذ لطالما اعتراني

 مطبقاً فكيه

يلوكني بإحكام 

بعدة وجوه وصور يزورني

كان يتسلل لي 

كاشراقة شمس

حين تتلبد صباحاتي بالكدار

كان يعتريني ك قمر ليلي 

يسامرني إذ ما عز الرقاد

كان يلثمني بلسماً لجراحي

 عندما تنزف الجراح

كان يتلون لي ك قوس قزح 

 يبهر شفق ايامي

عندما يضحك تضحك

 لي الدنيا وتبتهج 

الثواني والساعات

لم يكن رجلا عاديا

هو سيد الرجال...

وملك الرجال ..

 فأختصر كل الرجال

كان يأبى الأفول عن

 سماء سعادتي

كان أماني ومأمني

 وسندي وعضدي

كنت أسميه قمري.... ولا زال

تأبى الروح أن تنساه 

ولغيره تهوى

لقد ختم حبه في قلبي

 فرددت اسمه النبضات

عزفته سيمفونية عشق ابدي

يأبى الافول..

فكان أجمل النغمات  

هو أسطورة أتى من قبيلة

 الكمال والجمال والرجولة

نسلها يشبه الأسود في الصفات

كان يقول أنا السند 

وكنت أرقد في عرينه بأمان

بدأنا بقوة تعاهدنا أن لن نفترق

وانتهينا حيث كنا نؤمن 

أن لا ننتهي

 أرهقتني التساؤلات؟

كيف استغني عن أشياء

كان لا يستطيع الاستغناء عنها

وبرد قلبه إلى الحد الذي أصبحت  

فيه الذكريات وتلك اللحظات

  تمارس زمهرير المشاعر

كيف ارتضى...ذلك

لست ادري


ابنة الفراتين

سندس البصري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله