التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ذكري من روائع الأديبة عبير صفوت

 ذكري 

بقلم الأديبة عبير صفوت


لم يمر الليل إلا وكان يركض كالمجنون في صحن الدار ، ينزع الصلجان والمسامير من فوهة النافذة ، يجهر بقوة الرعد وجرأة العصيان :

قلت لكِ مراراً وتكرارا ، لا تفتحي النافذة ابدا .


طافت رياح غريبة عاصية تنزع الأمان من قلب الوحيد تخاطبه بملامة وتهكم :

دائما ستكون وحدك .


بكي الرجل وزرف دموعاً يطنب لها صهيل الليل علي وحيد ، الا بالذكري تأنسه .


ذكرى


لم يمر الليل إلا وكان يركض كالمجنون في صحن الدار ، ينزع الصولجان والمسامير من فوهة النافذة ، يجهر بقوة الرعد وجرأة العصيان :

قلت لكِ مراراً وتكرارًا ، لا تفتحي النافذة أبدًا .


طافت رياح غريبة عاصية، تنزع الأمان من قلب الوحيد، تخاطبه بملامة وتهكم : دائمًا ستكون وحدك .


بكى الرجل وذرف دموعاً يطنب لها صهيل الليل على وحيد، إلا بالذكرى تؤنسة


بقلم الاديبة : عبير صفوت

ترجمة الى البرتغالية: تغريد بو مرعي


Memória

Escrito pelo escritor Abeer Safwat


A noite não passava a menos que ele corresse como um louco no pátio da casa, retirando os pregos da janela, proferindo o poder do trovão e a audácia da desobediência:

Eu te disse uma e outra vez, nunca abra a janela.


Uma rajada estranha de vento rugiu,

Tire a segurança do coração do único,

fale com ele de forma culpada e sarcástica:

Você sempre estará sozinho.


O homem chorou e derramou lágrimas

expandui pelo relincho da noite para um solitário, exceto pela memória se associa_lo.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله