التخطي إلى المحتوى الرئيسي

استجدي الزمن من روائع الراقي نور الدين بنعيش

 أستجدي الزمن 


******


جلست على كرسي 

 وقتي المهدور

جنب كراسي لقاءات المصادفة

وطاولات مثلي ظمأى  

  تحتسي ضجر المساءات

فلاح لي الامل

يمضي من أمام رغبتي 

كالمسحور !

متوهما أن يجد حبا

سرقته مني 

واختفيت فاختفى معك

بين أطياف الغرور

بأصابع ذاكرتي الملأى

برحيق الشوق !

يحاول القبض على ذكريات

انكمشت .. داخل الجحور

فخيم ظلام

اليأس المصمت عليه

لكنه لم يكن جريئا 

ليطرده عني

فعانقته بذراعي

 ثم ارتميت وإياه في وحل

يأسي البائس

اليائس .. المجرور

بحبال الشوق إليك

داخل محمية عشق

مزقتني مخالب وجده

أوجعتني كوجع الرماح

المغروسة في الصدور

صارعت أحزاني 

فانفلت من قبضتها

في رمشة العين

جريت ...

أعياني الركض

فتوقفت عند آخرالجسور

أستجدي الزمن !

ليمنحني تأشيرة العبور !

 فعبرت معبر حدودك

مكتسحة رغباتي

 رغباتك المختنقة

معانقا عالمي المليئ

بمحتمل مجيئك

عالمك المجنون  

 ارتجفت .. لما رأيتك

لما التقيت بابتسامتك

التي أهبت دنياي 

وكل ما فيها...

وارتجف العود بين يدي

 يتمم ..يحدثك

 بموسيقى السرينادة

فباح القصيد لك

بكلمات غطتها ندواة 

الورد الجوري

وعبقها عطر الزهور

فرقصتُ.. ورقصتِ...

 ورقًص شيطانك حروفي

على السطور !

فتولد أخيرا حب طاهر

 من ضفاف شفتيك

كما تتولد العنقاء 

مما تخلفه من رماد !

وتجبر هواي المشطور

بجبائر هواك 

لتلتئم كل جراح

 القلب المكسور

نورالدين بنعيش بقلمي 04/03/2021

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله