★★★ من جعبة الزمن ★★★
دعينى أغرق وأغوص
في أنوار هالتك
أعانق رائحة هامتك
تحيطني أنفاسك
تغطيني رموشك
لأتدثر بعناق حسك
أفترش جفونك
مدفأتي بريق عينيك
بياضه نور وزرقته لهيب
يحمل بحنايا أضلعه
حب أفلاطوني
وتحت سجاد الفؤاد
أخر رومانسي
فتتحرك النشوة
في دواخل الفؤاد
وكأنما أنفاس الألم
تدوس على الزناد
لتنطلق الرصاصة الصارخة
ومن غير ميعاد
سواءً حصل الرضا
ام فاق خيال ما ترقبناه
تحترق الزفرات
تفوح رائحة الآهات
يئن الشوق تحت وطأة الآه
أمد نظري فوق بحيرة العشق
يتراءى لي زوج البجع
يتراقص أمام أنظار مخيلتي
على سمفونية
الخلُود الأبدي تتلاشى الألوان
وتندمج بلون صفاء الروح
كانما النظرات تبحث
في جعبة الزمن الغابر
عن شيء محسوس
و غير مرئي للثمالى
بنبيذ عذرية حب آلهة
قدستها حضارات بائدة
بواحات العشق الملتهبة
ما بال رمالها الحارقة
تهرب من تحت أقدام قلبي
وكأنها لا تريد لمخمصيه
الأكتواء بحرارة لوعة
الغياب والحضور
ومواسم الأيام المشرقة
★★★★★
بقلمي : أ. محمد علي حسيسني
الدار البيضاء المملكة المغربية
بتاريخ 04 مارس 2021
تعليقات
إرسال تعليق