التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من جعبة الزمن من روائع الراقي محمد علي حسيسني

 ★★★ من جعبة الزمن ★★★


دعينى أغرق وأغوص 

في أنوار هالتك

أعانق رائحة هامتك 

تحيطني أنفاسك 

تغطيني رموشك 

لأتدثر بعناق حسك 

أفترش جفونك 

مدفأتي بريق عينيك 

بياضه نور وزرقته لهيب 

يحمل بحنايا أضلعه

حب أفلاطوني 

وتحت سجاد الفؤاد 

أخر رومانسي 

فتتحرك النشوة 

في دواخل الفؤاد 

وكأنما أنفاس الألم 

تدوس على الزناد  

لتنطلق الرصاصة الصارخة 

ومن غير ميعاد 

سواءً حصل الرضا 

ام فاق خيال ما ترقبناه 

تحترق الزفرات

تفوح رائحة الآهات 

يئن الشوق تحت وطأة الآه

أمد نظري فوق بحيرة العشق 

يتراءى لي زوج البجع 

يتراقص أمام أنظار مخيلتي 

على سمفونية 

الخلُود الأبدي تتلاشى الألوان 

وتندمج بلون صفاء الروح 

كانما النظرات تبحث 

في جعبة الزمن الغابر 

عن شيء محسوس 

و غير مرئي للثمالى 

بنبيذ عذرية حب آلهة 

قدستها حضارات بائدة 

بواحات العشق الملتهبة 

ما بال رمالها الحارقة 

تهرب من تحت أقدام قلبي 

وكأنها لا تريد لمخمصيه 

الأكتواء بحرارة لوعة 

الغياب والحضور 

ومواسم الأيام المشرقة 

                                                                        ★★★★★

                                                   

                                                        بقلمي : أ. محمد علي حسيسني 

                                                         الدار البيضاء المملكة المغربية 

                                                            بتاريخ 04 مارس 2021

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله