التخطي إلى المحتوى الرئيسي

في رحاب الاسراء والمعراج من روائع الدكتور احمد عبد الحكم

 فى رحاب الإسراء والمعراج

شعر دكتور أحمد عبد الحكم

علا من الحرم العظيم نداء

فتجاوب المعراج والإسراء

جاء الأمين إلى الحبيب مبشرا

فالروح والجسد النقى سواء

وأتى البراق يتيه مفتخرا

على متنه رحمة بيضاء

هذى بطاح مكة أشرقت 

وتهللت نورا به الصحراء

ونما على وجه الزمان فروعها

والخلق ناطقة به شهداء

من ساحة الحرم الطهور تعانقت

انداء فجر خاشع ودعاء 

الوجه فاح المسك من وجناته

والجيد منه صفحة غراء

وغدا الركب الكريم محلقا

بين المرائى لها أصداء

فإذا رأيت هلال أحمد.ساطعا

فى ساحة الأقصى منة وصفاء

وأتى الرسل الكرام جميعهم

وحبيبنا إمام لهم ولواء

الكل فى القدس تجمع شملهم

قد شاقهم حب له وظماء

حتى إذا عرج الأمين بأحمد

وجمال يوسف قد كساه حياء

هذا الكليم قد تعلق قلبه

وبدا بعينيه شوق وإغضاء

هذا خليل الله مستندا

بمعمور بيت زانه العظماء

مازال يرقى والسماء تفتحت

سبحات نور وهجهها وضاء

حتى إذا حان ميعاد اللقا

فليس يرقى جبريل والأمناء

كل له مقامه ومكانه 

ومحمد تحدوه لربه علياء

فدنا من باب الحظيرة متدليا

دنو تعظيم حارت به العلماء

فى سدرة المنتهى كانت خلوة

رأت وجه الإله بصيرة غراء

مازاغ بصر بعدما شهدت

له عدول شهودها فقهاء

يا سدرة المنتهى تيهى بأحمد

هذى الفروع حديقة غناء 

شعر دكتور أحمد عبد الحكم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله