التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سنلتقي يا سيدي من روائع الراقية ميساء علي دكدوك

 ** سنلتقي ياسيدي **

    **********بقلمي :

     ميساء علي دكدوك /سوريا

      *******************

الوقت بعد الإعلان ...

دقائق

طقس ضبابي 

لاأمطار ولانجوم في الآفاق

أزهار النيلوفر تروي الديمات 

بدماء نسغها 

إيقاع الإنتظار على ضفاف اليباس

قلبي أسير الأحزان 

روحي تحلق في شرفاته

وليت وجهي شطر يديه

تضماني

تنفضان غبار الألم عن وجنتي

أصرخ والرعب يقيدني

يسائلني بهدوء ؟؟

عن الهواء الذي أفسدوه

وعن التراب الذي خضبوه

عن العطر المقطر من الدماء

عن الأحلام التي اغتيلت في الأرحام

عن البؤس والخبز والإنتظار والإشتياق

يسائلني ؟؟؟

عن اللقاء المحال 

إنه الإعلان ياسيدي

قيدوا قلبي بالأصفاد

وفؤادي بين مقصلة أعرافهم

وشرائعهم

يقولون :

إن روحي متورطة بالعشق

يعلنون البيع في المزاد

يعتقدون أنهم يشترون الأرواح

بنوا في مسيري المتاهات

يقولون :

امرأة فكر وذكاء

شاعرة تجيد العزف والغناء 

 على مسرح النثر والقافية بإتقان

احتوت قواميس الأبجديات

عليها أن تكون أمة تطيع ولاتطاع

يعلنون موتي والحداد 

صلبوني على خشب استعلائهم

يدعون أن فكري وقصيدي خطر

 على أمن العصافير والأسماك 

  والفراشات

واحتماااال أن أحكم بقصيدتي ...

  البحار والأنهار والغابات

أحضروا المشعوذين والشيوخ

وقارئات الفنجان 

ليخرجوا من هيكلي شيطان الشعر

ليسكتوا صوت الفكر

قرؤوا على رأسي الزبور والتوراة

ورتلوا أم الكتاب والأنفال 

والصف والصافات

ليشوهوا في فكري المفردات

قصيدتي تصرخ في الأعماق

هي لحظات وتسيل الدماء

يقظة شاهدة على الغباء

آتية إليك رغم القيد

 رغم الصلب 

رغم الإحتراق

رغم كل السخافات والثرثرات 

فأنا توضأت بدم العشق

لن أموت 

ولن تباع روحي بالمزاد

افتح لي صدرك 

لابد سألقاك .

***********

*****26/2/2021 بقلمي:

ميساء علي دكدوك .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله