جائحة كورونا
ما ألذ الهواجس
حينما تولد من رحم القصيدة
وما أجمل مزلاج العمر
حين تحكى عن موت الشعراء
عندما تدوس عجلاتها المثقلة
سكة الفكر
يسجد وتصلي في كل محطة
صلاة غائبا
ينعى للشعر ركعة تلو ركعة
تقابلها دمعة تلو دمعة
يعصرني الألم عندما
تغنى وتنشد لنا أسماهم
من جائحة الوباء
كلما آرى تجاعيد كلماتي
تتراقص مع الموت على السطور
وآرى الحروف بكمامة
يدق ناقوس الهجران
وأسمع صوتا خافتا
من زوبعة وحشتي
ويتأقلم مع حزني
وبكائي لأحبائي
والدموع الرثائية تتساقط على خدي
ويبدأ مشوارها
لكي تستقرعلى لحيتي البيضاء..
معلنة نهاية المطاف
سمير كهيه أوغلو
العراق
تعليقات
إرسال تعليق