التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دعيني أنطق من روائع الأديب المبدع عبد الستار الزهيري

 دعيني أنطق ..

لأخبر كل النظم 

دندن الحق ونطقتُ بالرسالة 

أحبكِ .. 

رغم المسافة ..

دعيني أقولها ..

عند ألملم ما تبقى من شتاتي 

وأبني في حضرتكِ شخصيتي 

أحبكِ عندما أحصد أمنيتي 

وأبرأ من هواجس وحدتي 

كأن الفصام يطاردني 

هل هو أنا ؟

أم أنا عدة أشخاص في صورتي ؟

دعيني أقولها ..

فقد تصالح الطير والطير 

وأنحنى الغصن للغصن 

وأجتمعت الأرياف بالصحراء 

فقد رحل الشوق لجهاز تنفسي 

لتزفر الآهات مع تنهيداتي 

دعيني أترجم الموت على صدركِ 

وأجمع رؤساء العالم في دولتي 

فقد بالغ المهندسون الحفر في ذاتي 

لأسس جمورية عشقي 

أنا الرئيس ..

أنا الملك ..

وتلك تخوم دولتي 

ألا أخبركِ شيئا ..

أنتِ عاصمتي 

بين نهديكِ بنيت قصري 

مهيبة هي طقوسي 

لن أستقبل غير العشاق بدولتي 

فتلك الغرفة لقى بها نزار القصيدة 

وهناك السياب كتبت أشعاره 

ونازك على أسوار قصري علقت مرثيتها 

ألا ترون مملكتي 

فيها الشعر أساس دولتي 

القوانين مقفاة بالحب وأرادتي 

فدعيني أقولها اليوم 

أو غدا أو بعد آلاف من قرون عشقي 

أحبكِ ولن أبالي 

حتى الزهور أحكمها بقبضتي 

لن تلد قبل أمضاء قبلاتي 

تسعة شهور هي المخاض في مملكتي 

ذاك الليل لن يلد النجوم قبل موافقتي 

هذا سلطان دولتي 

هنا تبوأت حكمي 

لا التتار قيضوا أسس مملكتي 

ولا فرعون وصل حدودي 

دعيني أقولها ..

فبين نبي ونبي ساد الحكم نبوءاتي 

فهل لكِ انتظار قراراتي ؟

مسودات تنتظر توقيعاتي 

في كل مسودة على اليمين أحبكِ 

وعلى الشمال أعشقكِ 

دعيني أتنازل لكِ عن رئاستي 

لتكوني الملكة ..

وأنا فرد يتبع ديانتكِ 

خذي المفاتيح 

فقد وهبتكِ قلبي 

وكل مدخولاتي ..

أحبكِ اليوم مد النظر 

فلن أقبل بعد اليوم 

استفهاماتكِ 


بقلمي 

الاديب عبد الستار الزهيري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله