التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عيناك قدس من روائع الأديب المبدع عبد الستار الزهيري

 عيناكِ قدسٌ

-----------

عيناكِ قدس وانا شيهد لهما

فأنتِ الجمال ..

وتلك العينان مرسومتان بإتقان

بالكحل والميل الفتان

أنتِ ليس لكِ شبيه

الكون لم يخلق 

مثلكِ منذُ دهور 

أنتِ العطر المميز

على ثيابي أُدلقت

زجاجته

أنتِ الشعر 

وقد عجزت البحور عن وصفكِ

والقوافي أرتدت خائبة

أنتِ النجم ..

أنتِ القمر ..

أنتِ كل الشموس ..

أنتِ الغرور وعشق المرأة للظهور

بكِ تنادي كل امرأة 

كيف سأروضكِ

وأنتِ مقترح عشقٌ مستمر

جمال بردى والفرات في عينيكِ

وثرى مملكتي على خديكِ

انتِ مملكة عشقا قائمة

لا حدود لكِ

قناديل الليل تنير أسواركِ

سأرتدي بدلةً أنيقة 

فأنا بضيافة أجمل عروسة

تعالي نبارك للعشق

فأننا أنجنبا حبنا الوليد

القمر والنجوم شهود

أرى ابتسامة مميزة على ثغركِ

والشفاه ترقص طربا

سأحطم الرقم القياسي بالقُبل

فهل تتقبل تمردي ؟

وثوراتي على جسدكِ ؟

فأنا سعيرٌ من نار 

على نهديكِ يطفئ غلياني

فأنتِ الجمال 

وهذا الكون  

لم يخلق سواكِ


بقلمي 


الاديب عبد الستار الزهيري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله