التخطي إلى المحتوى الرئيسي

امتطاء حلم من روائع الراقي خيرات حمزة ابراهيم

 ،،،،،،،،،، اِمتطاء حلم ،،،،،،،،،،


على درب السَّهر 

والليل طويل طويل 

بانتظار القمر

ونبض القلب دليل

أترى الليل في ضجرٍ

أم القمر عليل

بخفقان قلبي سأمشي

وبوهج جوارحي سأمضي

أقطع الليل الكئيب

ليل أضناه السَّفر

عشق السَّمر 

خذله القمر

أريد شمس النهار 

ماعدُّت أقوى الانتظار

فأجمعُ كلَّ وقتي ..

بين نبضي وقلبي

ماعدُّت أهوى الانكسار

بتُّ أخاف الانحسار

أعودُ إلى حيثُ كنتُ

أسجن وهمي

وأمتطي حلمي

أمرُّ على مدينة الآلام

أسأل عن ألمي

ماعاد يعرفني ألمي

أبحث عن قلبي

أتراه مازال ينبض

أم تراه في عناقٍ

وقد أغوته زهرة الجلِّنار

أم تراه مسكيناً

يناشد الضلوع 

يئن في احتضار

أغيبُ على وجهي

أسابق حيرتي وشكي

وأُخفيْ تجاعيدَ حُلمي

بتُّ أخاف الذكريات

بتُّ أخشى الأمنيات

واستجدي الوقت الرأفة 

أتوسله أن لايسرق 

منْ مقلتيكِ الأسرار

ويخطفكِ في وضح النهار

تعالي إلى ذاك المدى

أنهكني صوتي والصدى

تعالي وإسمعي البوح

إن في بوحي اختصار

تعالي بلا ضجرٍ

بلا حججٍ وبلا عذرٍ 

القلب سئم من الغدر

وماعاد ينفعه اعتذار


خيرات حمزة إبراهيم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

أخينا قاسي بطبعه من روائع الراقية زينب لبابيدي

 أتوجه للأخ الحنون والأب الثاني لي، وأستاذي أيضا صدام ابوجنان بهذا المنشور اعرب له ماتحمله نفسي تجاهه، وربما يكون المنشور الوحيد الذي لا أبالغ فيه،  تذاكرت نساء في حفلة خطوبة اخوانهن، وبدأت كل واحدة تصف أخيها مع الأسف بمايسيء،وخاصة بموضوع الميراث حتى قالت احداهن،وبلهجتها﴿الله لا يسامح امي على هذه الخلفة السيئة﴾ووجه السؤال لي ماتقولين في اخيك، فقلت ماجال في خاطري. ............................ قلن أخينا قاس علينا بطبعه....                      يحرمنا ميراثنا ولحقنا لا يوجب.  تبا لأخ ولدته لنا أمنا......                         تراه دائما ضاربا لنا ومعذب.  قلت أخي حياتي بأسرها.....                  إن تألم فدموعي على خدي تسكب. أخي هو خير إرث ورثته....                    به أتحدى الصعاب وبه دائما أغلب. جزاك الله أبي خير جزائه على....        ...