التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بداية التحرير من روائع الراقي محمد احمد صالح

 بداية التحرير

راهب سكن معبد الموت حتى جهل بين أركانه المسير

تلي ترانيم جنائز شيعتها خيالاته حتى من زمن قصير

أضحى وحيدا بين دروب تفرق فيها رهبة بدون نذير

انا الرحال اسكن الدروب وحيدا لا ملجي لي ولا مجير

أعلنت العزلة مرارا وقسوة على نفسي خوف بلا تبرير

رحلت عن الاصحاب خوفا عليهم فلا اغرقهم وانا اشير

حتى سكنت الادويه دون الرفاق فكلا منهم قال خطير

اعتزلت الجميع كل شيء إلا ما ظن اني رجلا قلبه فقير

لهوت طارة بين الطرقات بين الرحلات امتهنت التصوير

احتضنت الجدران اقرأ فيها بعض قصص وروايات زور

امتطيت العمل سجادة اتعبد فيها من الصغر إلى الجور

مضى بي الدهر حتى خريف العمر كل ما فيه لا يجور

حتى بات السرير نعشي يرسم تجاعيد قصيدتي سكير

تذكرت ان الصديق مات منذ دهرا وبدأ ابنه شاب وقور

اني حين رأيته خر الدمع ندما علي رأيته قبل ذلك بكثر

الزوجة هجرت والأحلام رحلت وما بقى لي سوى قشور

اليوم أعلن خطأي خشيت على الناس وجعي وانا ضرير

أشكل حالة طفل داخلي لم يتعلم من دنياه بعض تفكير

جميعهم أعلنوا مهاتفتي أعلنوا محبتي بات عزف كبير

تغيرت خريطتي معالمي أفكاري انا اطرق باب التحرير

اليوم أولد راهب في محراب وجب على أعتابه التغيير

بقلمي ///محمد أحمد صالح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله