تعال نتبارى
أيانا أكثر صمتا
إن داهمنا الاحزان
في غير ميعاد
ونسجنا لها ثوبا
ودثرناها بعباءة سوداء إلى الاربعين
تعال ننعش ذاكرة الايام
ونترك قيء الليل
وننسى النجوم التي كانت يوما
شاهدة على لقاءنا الحزين
تعال ننسى غثاء البحر
وعربدة الامواج حين افترشنا الرمل وسادة تلسع كالسكين
يداي خاوية إلا من تشابك خطوط
راحة يدينا مثل سكك القطار
في المدن المزدحمة بالانين
أمد يدي إلى جيب معطفي
فأخرج تذكرة قديمة
لرحلة كان المفترض
أن أكون برفقتك
الى مدن الحنين
لكن القدر شاء
وتركتني في غيابه الليل
ألوك خبر الفراق
وأنتمي إلى جوقة المجانين
غربة قنبر
تعليقات
إرسال تعليق