التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لو يعلم الدهر من روائع الراقي Thaer Angel

 لو يعلم الدهرُ أني قد فُتِنتُ بك 

ما كان يقسو على الأيام تَكْويني 

لو تعلمين حُبَكِ كم للقلب أتعبهُ

لصُمتِ لله عمركِ ولي ثلاثيني 

سمراءُ يا فِتنتي والروح أشقاها 

منك التنائي والوجدُ يضنيني 

أنت الحبيبةُ قد خفق الفؤاد بك 

فمنيتي القربُ أهديكِ ورداً

دعي الأشواك تُدميني 

العمر في قربك لا يكفي وإن كَمُلَ 

أحتاج فيك كما عندالإله زَمَنْ 

يوم لديه بألف سنة عند الأنام 

ولاأظن العمر بالعشق يكفيني  

لله دُرَّكِ ما أقواك في ضعفٍ

أعتى الانامُ لسحر رمش العين

 تنتظرَ 

من أجلكِ الله أغنى الأرض خُضرتها

حتى نُهاديها إليك ورداً وحباً بات مستعرا

يأتي المُعذَبُ ولهانٌ به شغفٌ

يرنو الى عطر الخمور لماكِ

يُرمىَ إلينا ك الخمر يُسكِرنا 

أنت الرفيقة أنت الدفءُ والسكنُ

عمر الوجود براعم الورد أطفالاً 

وضحكتهم هدية الباري للأرواح 

يعطيناَ 

أنت كالشمس ترمينا من أشعتها 

تشفي الأنام والأثمار تُنضجُها 

وتزهر الكون أرضاً مع روابيها 

البدر في النحو معروف فصيلته 

منك استمد ضياءً حتى في 

حُلكِ الظلام أنار ليالينا

أنت الأميرة في الدنيا ومملكتُك 

الحبُ والعطف حناناً من يًُدْنيكِ تُعْطينا

أنت البيوت مبارك إن حللتِ بها يُرى 

 الحب وعطور الله يَحويناَ

وإن شَبَبْتِ ملاك ُ الله في أرضٍ

تمشي الهُوينا كما النحل يحنو 

بلطفٍ يرقُ على زهر البساتينَ

الأم فيك حناناً فاق تصورنا تفدين 

من حولك بصبرٍ لامثيل له 

لا تشتكي مهما الهموم طغت

الفرح تُبدين ومنك الدمع تُخفينا

بوركت ربي على ما أخذت من 

ضلع آدم ملاكاً قد صنعت به

الحب مابَخُلَ دوما بلا حسابٍ منه يعطيناَ


الى أجمل مخلوقات ربي 

حناناً وجمالاً 

‏ Writer Thaer Ange

ثائر 

From Japan sea

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

كلما رحلت أتيت من روائع الراقي سلام العبدالله

 كلما رحلتِ أتيتِ أردتُ أن أرحل بلا مـوعــدٍ فرجعتُ عن قراري ...إليكِ أردتُ أن يصمتَ النبضُ كيداً فنادى يصـرخُ كطفل عليكِ وقرَّرت أن أشطبَك من مخيلتي ونسيتُ كيانــي بين يديـك قفلــتُ بـابَ قلبي بقفليــن ونسيتُ أن مفاتيحَه لديكِ اتخذتُ قرار هجرَك سراً فكشفَ سري نظراتُ عينيك لي في قلبِك وطـــنٌ حُرِمتُ حقَ اللجوءِ إليك بقيتُ غريباً في وحـدتي ظُلمتي تضيُء بشفتيــك نٌفيتُ قســراً من وطني وقلبُك وطني وهـويتي بوجنتيك الحب وقلبينا توأمان وكفُّك بكفي يعانقُ إصبعيك أتيــهُ في دنيــا الخيـــالِ عندما عيني تلقى بعينيك وأذوبُ كقطعةٍ من جليــدٍٍ عندما ثغري يقبلُ شفتيك إني سجينٌ بين أضلعـك قلبي وروحي أسيــرَيك سأبقى مطيعاً ودوداً لَك أموت خنقاً إن لم أتنفس من رئتيك كلما نويتُ الرحيلَ أتيتُ تذكرتُ أني ساكنٌ بين جنبيك أدور بين الخيالِ فكرا ضائعا وأرجــعُ بين نبضِك ومقلتيـكِ الشاعر سلام. العبدالله