التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دعني اهمس لك من روائع الراقية نجوى محمد

 دعني أهمس لك بصمت

وأحبك كيفما أشاء

فقد تستعذب همسي

وقد تستهوي شعري

وتغوص في بحر نثري

دعني أسألك اسئلة

حبي 

دون قيود وحدود

وأبحر في إحساسك ومشاعرك

لأخرج العشق

المتعتق فيك

كعتق النبيذ الأحمر

أتركني أتجاوز قيودك

وأحرر هذا القلب

من خرافات

يعشقها كل الرجال

دعني أهمس في آذان الناس

ما كنت اتقن كتابة الشعر

وما كنت أتفنن في أحزاني

لولاك انت حبيبي

حبي لك عظيم أميري

اخترق كل الحواجز

وكسر كل ما بيننا من أسوار

عشقك سحر جعلني

 أشتاق لدفئك وحنانك

كل لحظة وبعنف وباستمرار

حبيبي ان كنت أنا القيتار

فأنت الأوتار

حبيبي ان كنت أنا الأرض

 فأنت الفل والياسمين

والورود والأشجار

أحبك بجنون

فدعني أحبك بصمت

أحبك مثل آهاتي

او أكثر من آهاتي

وأتكلم معك بلغة العيون

فحرارة صمتها

فيها أكثر شوقا وشجون

نجوى محمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

أخينا قاسي بطبعه من روائع الراقية زينب لبابيدي

 أتوجه للأخ الحنون والأب الثاني لي، وأستاذي أيضا صدام ابوجنان بهذا المنشور اعرب له ماتحمله نفسي تجاهه، وربما يكون المنشور الوحيد الذي لا أبالغ فيه،  تذاكرت نساء في حفلة خطوبة اخوانهن، وبدأت كل واحدة تصف أخيها مع الأسف بمايسيء،وخاصة بموضوع الميراث حتى قالت احداهن،وبلهجتها﴿الله لا يسامح امي على هذه الخلفة السيئة﴾ووجه السؤال لي ماتقولين في اخيك، فقلت ماجال في خاطري. ............................ قلن أخينا قاس علينا بطبعه....                      يحرمنا ميراثنا ولحقنا لا يوجب.  تبا لأخ ولدته لنا أمنا......                         تراه دائما ضاربا لنا ومعذب.  قلت أخي حياتي بأسرها.....                  إن تألم فدموعي على خدي تسكب. أخي هو خير إرث ورثته....                    به أتحدى الصعاب وبه دائما أغلب. جزاك الله أبي خير جزائه على....        ...