التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سراديب موحشة من روائع الراقي خيرات حمزة ابراهيم

 ……… سراديب موحشة ………

  

سراديب موحشة كلها وجل

بعيدة هي فسحة الأمل 

منهك حملت مستقبلي

ثقل على كتفى مشيت

حملت أوجاعي وآمالي 

ودعت أحلامي وأوهامي

استأنست ظلي

حملت نعشي الصغير

ومشيت………… 

قابلت وجوهاً لا أعرفها

وقلوباً أعرفها

قابلت على من تحسر 

على أخ العرب الكسعي

على من يبكي ندامته

قابلتهم والدماء تنزف 

من أيديهم ومن الضمير

ومشيت………… 

قابلت القمر الحزين نصفه

يبتسم بكل حياءٍ 

والنصف الآخر 

يبكي خلف الربَاب

أتراه يداري حزنه 

أم الخجل منعه أن يغيب  

ومشيت…………

قابلت غرباناً لونت ريشها 

في زمن الوفرة

بأزهى الألوان

طالتها زخات مطر الشدائد

عادت غرباناً تنعق

سوداء الريش والقلب

ومشيت…………   

لم يتذكرني أحد

ولم يتذكرني القمر

الليل الموحش يشبهني

يشبه سواده كل الآفاق

نجومه فراشات قصت

أجنحتها وماعادت تطير

وماعادت تهوى أن تطير

خفت عتمته اللدودة 

فيها تتشابه كل الأشياء

النور..الظلمة..الأكفان

ومشيت………… 

وأنا وحدي أمشي

ماعدت أشبه أحداً

ذاكرتي معطلة

بيت بدون نوافذ

غربة بدون جواز سفر

غيمة تأبى الهطول

عزلة في زمن ملول

ومشيت………… 

وصلت أرض الفناء

مريض عاق الذاكرة 

مشلول الذكريات

بكيت مثل نهر

أغلق أبوابه

هربت من عزلتي

إلى حروفي

ترى هل سأكون؟؟؟

ومتى سأكون !!!؟؟ 

أمد يدي 

عبر نافذة فتحها نبض

قلبي وهدير وجداني

هل سأعثر على قمري

أغني له ويغني لي 

ألامسه يغفو على راحتي

هل سأعثر على نفسي

هل سأعثر على الإنسان


خيرات حمزة إبراهيم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

أخينا قاسي بطبعه من روائع الراقية زينب لبابيدي

 أتوجه للأخ الحنون والأب الثاني لي، وأستاذي أيضا صدام ابوجنان بهذا المنشور اعرب له ماتحمله نفسي تجاهه، وربما يكون المنشور الوحيد الذي لا أبالغ فيه،  تذاكرت نساء في حفلة خطوبة اخوانهن، وبدأت كل واحدة تصف أخيها مع الأسف بمايسيء،وخاصة بموضوع الميراث حتى قالت احداهن،وبلهجتها﴿الله لا يسامح امي على هذه الخلفة السيئة﴾ووجه السؤال لي ماتقولين في اخيك، فقلت ماجال في خاطري. ............................ قلن أخينا قاس علينا بطبعه....                      يحرمنا ميراثنا ولحقنا لا يوجب.  تبا لأخ ولدته لنا أمنا......                         تراه دائما ضاربا لنا ومعذب.  قلت أخي حياتي بأسرها.....                  إن تألم فدموعي على خدي تسكب. أخي هو خير إرث ورثته....                    به أتحدى الصعاب وبه دائما أغلب. جزاك الله أبي خير جزائه على....        ...