. زلّة
كلّ مرّة لبر الامان ...
كلّما اوشكت ان اقع بزلّة نجوت ؟
إن زلّة آدم لم تكن كبيرة ...
لم يقتل ؟
لم يزني؟
لم يسرق؟
ولم يكذب؟
فكان بالامكان ان يضع الله ملكا يحمل سيفا عند تلك الشجرة حتى يمنع آدم .
فهي مشيأة الله واختباره لان الله لم يغضب عليه ...
وتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ...
فهو خليفته على الارض .
دعاني ابليس فلبيت الدعوة...
فكان هناك شيء بداخلي يصدني ان اقع في زلّة .
أهو الضمير ؟
أم ملاك ؟
أم رعاية الله وحفظه ؟
فلو حصل لكانت مصيبة وليست زلّة .
مصطفى كميل
تعليقات
إرسال تعليق