رجاء مغفرة
لحظة جاء الموت يسألني أما خشيت يوما آتيك علي معصية
أما خشيت أن تسأل حينها عن ماض أو عن فرض أو نافلة
أو تعلم قد تذهب منك فرص النجاة تباعا ولن يبقي قيد أنمله
تذكر أني الحقيقة الباقية وبعدي جنة أو نار وعاصمك مغفرة
وقفت صامت لا أجيب أخشي الذنوب إذ ثقلت تلقيني التهلكة
بحثت عن خلاص يواري سوآتي فمن يعصمني أوزار مثقلة
أسأل نفسي آلآف المرات كم صلاة مضت عني مني راحلة
كم سهوت فيها وأنا بمفاتن الدنيا تعبر وبخلدي الف شاغله
أكان رفيقي شيطان عند الفجر متي يصدح والعيون متثائبه
أخشي هجر الفراش اليه والشيطان علي اسماعي بالمطرقة
أي الذنون قد أحمل وأنا من ثقل أزاري فوق الكاهل مجملة
مضت أمام عيني شريط الذكريات ترسمني وصفات فاترة
خشيت أن مرة بي لحظات فيها تعلق في رقبتي لاحد مظلمة
أن دنون من ذنب ولم يغفرة لي ربي فما أكرمة رب المغفرة
مضيت شبابي كأني أبد الدهر أحيا لم أدرك الصدقة متأخرة
أيا ربي من دونك يغفر الذنوب كل المعاصي أتتني متحفرة
أرفع عني ظلمي لنفسي فما صلاتي إلا أنت أغني بالمكرمة
ربي ما عصيتك متجبرا ولكنه ضعف نفسي باء بالخاسرة
وإن لم تعفوا وتصفح فأنا في خيبة نار لظاها هول محرقة
اللهم ارفع مقتك وغصبك عني أنت من يمجيب دعوة تائبة
ربي لا تكلني لنفسي وضعفي وأرحمني من عذابات قادمة
أيها الموت لا أخشاك إلا أن تأتيني ذات يوم علي معصية
بقمي/// محمد احمد صاح
تعليقات
إرسال تعليق