إثيوبيا بلونها
وبذاك اللطف أجد نكهتها
تلك الجميله الزاهية بطلتها
رأيتها فاح عطرها
حملتها طابت الروح معها
من شكلها ولونها
نسيت المر في طعمها
وجدتها تحملني في طيها
كأني أراها إمرأةً
بشفتي غازلتها
ما آن رأيت وجهها
أوقدت سجارتي عندها
وتهت أرتشف من فمها
لذة لحظة أبادلها
مابين ماضٍ قيدني
وحاضر يساجلها
كم أشتاق أمس خصرها
بالهبهان نكهتها وكأنها
عروس إثيوبيا بدمها
هذه قهوتي هكذا أظنها
بقلم موسى العقرب
العراق
تعليقات
إرسال تعليق