إستفاقة
…………
أكاد أتعافى منك
لولا ذاك الوخز
ألذي
يذكرني بك
كلما غفوت عن أنين الحنين
وحاولتُ أن أتجاهله..
نازعت أنفاس الموت،
وإحتجت شهقة تعيد لي الحياة،
حياة كنت أظنها أنت ،
لكنك كنت يداً أطبقت على أنفاسي
دارت بي الارض ودرت حول نفسي ،
كراقصة بالية!
إرتفعت بي الظنون وهبطت
أحاسيسي ودرت أبحث عنك
حين سقطت على راسي
فقدت وعي الأمل
وحين فتحت عينٓي
لم أجد شمسا ساطعة
ولاقمراً منيراً
وجدتُ بعض ضباب يرسم
صوراً مشو هة لامعالم لها
حجب كل ماوددتُ رؤيته
في الجانب الآخر
من الحقيقة
لكن هناك أيدٍ غليظة جداً
كانت تكثف الضباب
فلم أجد من نفسي إلا أن أستفيق
لألملم بقايا ضوء مبعثر هنا وهنا
أو بعض عطر ٍمن
ورودٍ سقيتها يوما دمعا
إستفقت من عزلتي
لأجد نفسي وحيدة
بعيدة جدا عمن كانوا خلفي
يحرثون الأرض بأظافرهم ليصلوا
لما كنتُ فيه..
كنت أنت عائقي ..
تحول بيني وبين الشمس
...
الآن
لم تعد موجوداً
إنتفض القلب والعقل
ألركب وصل
وأنا سأصل
بدونك أيها العائق
ريحانة الحسيني
تعليقات
إرسال تعليق