التخطي إلى المحتوى الرئيسي

استفاقة من روائع الغالية ريحانة الحسيني

 إستفاقة

…………

أكاد أتعافى منك

لولا ذاك الوخز 

ألذي

يذكرني بك

كلما غفوت عن أنين الحنين

وحاولتُ أن أتجاهله..

نازعت أنفاس الموت،

وإحتجت شهقة تعيد لي الحياة،

حياة كنت أظنها أنت ،

لكنك كنت يداً أطبقت على أنفاسي

دارت بي الارض ودرت حول نفسي ،

كراقصة بالية!

إرتفعت بي الظنون وهبطت 

أحاسيسي ودرت أبحث عنك

حين سقطت على راسي

 فقدت وعي الأمل 


وحين فتحت عينٓي 

لم أجد شمسا ساطعة

ولاقمراً منيراً

وجدتُ بعض ضباب يرسم 

صوراً مشو هة لامعالم لها 

حجب كل ماوددتُ رؤيته 

في الجانب الآخر

من الحقيقة

لكن هناك أيدٍ غليظة جداً  


كانت تكثف الضباب


فلم أجد من نفسي إلا أن أستفيق 

لألملم بقايا ضوء مبعثر هنا وهنا

أو بعض عطر ٍمن   

ورودٍ سقيتها يوما دمعا

إستفقت من عزلتي 

لأجد نفسي وحيدة 

بعيدة جدا عمن كانوا خلفي 

يحرثون الأرض بأظافرهم ليصلوا 

لما كنتُ فيه..

كنت أنت عائقي ..


تحول بيني وبين الشمس

...

الآن 

لم تعد موجوداً

 إنتفض القلب والعقل

ألركب وصل 

وأنا سأصل

بدونك أيها العائق 

ريحانة الحسيني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

أخينا قاسي بطبعه من روائع الراقية زينب لبابيدي

 أتوجه للأخ الحنون والأب الثاني لي، وأستاذي أيضا صدام ابوجنان بهذا المنشور اعرب له ماتحمله نفسي تجاهه، وربما يكون المنشور الوحيد الذي لا أبالغ فيه،  تذاكرت نساء في حفلة خطوبة اخوانهن، وبدأت كل واحدة تصف أخيها مع الأسف بمايسيء،وخاصة بموضوع الميراث حتى قالت احداهن،وبلهجتها﴿الله لا يسامح امي على هذه الخلفة السيئة﴾ووجه السؤال لي ماتقولين في اخيك، فقلت ماجال في خاطري. ............................ قلن أخينا قاس علينا بطبعه....                      يحرمنا ميراثنا ولحقنا لا يوجب.  تبا لأخ ولدته لنا أمنا......                         تراه دائما ضاربا لنا ومعذب.  قلت أخي حياتي بأسرها.....                  إن تألم فدموعي على خدي تسكب. أخي هو خير إرث ورثته....                    به أتحدى الصعاب وبه دائما أغلب. جزاك الله أبي خير جزائه على....        ...