التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هل جربت يوما من روائع الراقية نور الهدى

 هل جربت يوما أن يكون داخلك عدة أشخاص يتصارعون لكل منهم شعور يناقض الأخر الطيب و الشرير المحب و الذي يكره...الحاقد و المتسامح... الراضي والطامع بكل شيء... المتشائم و المتفائل..

الكثير من الأحاسيس المتناقضة المتنافرة تشكل حرب ضروس داخلك وكلا منها يقاتل الأخر بكل أسلحته لينتصر على الآخر ويقنعك فتمشي معه...

هنا تظهر قوتك الكامنة و مبادئك الراسخة و إيمانك عندما تستطيع أن تهزم السيء منهم وتنصر الخير على الشر وترتقي بروحك بدلاً من أن تنجر لمستنقع انعدام الأخلاق... 

جرب أن تقف أمام مرآة روحك و تنظر داخل قلبك وليس وجهك تأمله جيداً هل هو نظيف خالي من الأوساخ والشوائب أم يغطيه غبار الحقد والكره والظلم....

جرب أن تمسح قلبك بماء طاهر وصابون المحبة والتسامح بعدها انظر لوجهك سترى نور و جمال لم يسبق لك أن رأيته من قبل ستعشق نفسك....

 لوّن حياتك بألوان التفاؤل والسعادة والفرح، الحياة كلوحة تنتظر الألوان لتغدو أكثر جمالاً، نولد ولوحة حياتنا بيضاء نقيّة، منا من يحولها إلى السواد ومنا من يحافظ على نقائها و صفائها، إذا سمـاؤك يوماً تحجبت بالغيوم أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم، والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج، أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج... رغم وجود الشر هناك الخير... رغم وجود المشاكل هناك الحل.... رغم وجود الفشل هناك النجاح.... رغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل..... سرحت في خيالي وانا اخاطبه بهذه الكلمات....حتى خلتني أمسك بكف يده واضعه على قلبي وقلت.... ورغم وجود الأقنعة تذكر ان هناك قلب ناصع البياض... نابض بك.. ولك... لا يحمل غير حب والدعاء..


          هل جربت يوما

        Nour Al Houda

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

أخينا قاسي بطبعه من روائع الراقية زينب لبابيدي

 أتوجه للأخ الحنون والأب الثاني لي، وأستاذي أيضا صدام ابوجنان بهذا المنشور اعرب له ماتحمله نفسي تجاهه، وربما يكون المنشور الوحيد الذي لا أبالغ فيه،  تذاكرت نساء في حفلة خطوبة اخوانهن، وبدأت كل واحدة تصف أخيها مع الأسف بمايسيء،وخاصة بموضوع الميراث حتى قالت احداهن،وبلهجتها﴿الله لا يسامح امي على هذه الخلفة السيئة﴾ووجه السؤال لي ماتقولين في اخيك، فقلت ماجال في خاطري. ............................ قلن أخينا قاس علينا بطبعه....                      يحرمنا ميراثنا ولحقنا لا يوجب.  تبا لأخ ولدته لنا أمنا......                         تراه دائما ضاربا لنا ومعذب.  قلت أخي حياتي بأسرها.....                  إن تألم فدموعي على خدي تسكب. أخي هو خير إرث ورثته....                    به أتحدى الصعاب وبه دائما أغلب. جزاك الله أبي خير جزائه على....        ...