من خواطري.
﴿ففكري مغلق الآن حبسه طيفك، تركت الكتابة لأختلي بنفسي.
احلم بلحظات علها تحدث.
أن نلتقي يوما فيتفق الخيال مع الحقيقة.
فمالي حينما أحدثك ترى قلمي قد جف حبره، صرخ قائلا أنا لا أصلح للكتابة، فأنت تكتبين بطيف الحبيب.
ومالي حينما أراك، افتح كتابي فلا أرى فيه سواك.وكلما قررت أن أنساك، أوقعتني مرة أخرى في الشباك،وقلت لي لا مهرب من غرامي ياملاك.
شباك عشق أصبحت به سجينة، أحاول التخلص منه بأي وسيلة، مرة بالقوة وأخرى بالحيلة، ولكن شباك العشق كانت ثقيلة، فقد غدوت لي الملجأ والوسيلة﴾.
بقلمي: زينب لبابيدي.
تعليقات
إرسال تعليق