التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عقد السماء من روائع الراقي عماد شكرى حجازى

 .....عقد السماء.....


وحينما هل بدرك في السماء 

اكتست السحاب ضياءا 

واعتلت برجا من روحانا 

حتى أسميتها كينونتنا 

الكون يسحب شغاف خافقينا 

إلى متون رعشة التواصل 

تدركنا في مدار حميمنا 

أينما نحن نبتغي صيغ العناق 

حيثنا 

والقطر دم من حنايا تواصلنا 

هنا والعبث المغيث 

   كل سبل الجنون تراكمت 

حتى أبصرتك ذات الأميرة 

في علياء حولي 

قد أهيم فتتوارد كل المساعي 

إليك حبا في خصال 

وإذا أقدارنا تناوبت حين 

 من فراق

والهجر أمسى اغترابنا 

والدمع العتيق إكتوت هنيهته 

 الأحداق 

تأملت فيك ذراع جذب الأشواق 

 اخترقتك حيث حلمنا المنتفض 

  عمدا

كي نكون أنا وأنت ولمسات إحتواء 

 ظل ظلنا 

 لما احتمى من حرقة شمس الدمار

أراك ذاك الصدر المجذوب 

إلى لمساتي 

    إلى أناتي 

           إلى صرخات

فيك كل وقت من رحاب 

أحبك انت حيث هوى القلب كل 

علامات الاغتراب 

فيك كل الوجود كون حاب 

الطيور المسافره 

عودة العش ودفء صمت توالي 

 فصولنا المحتله قدر غربة وابتعاد

أحبك ولا أعرف لحروف الحب 

 غير مجراتك وسماوات عشقك وحدك

أحبك حتى أصبح الحب كوكب مختلف 

عن سطح أحلام الوفاق ها هنا 

أحبك لا أريد للمساء غير صمتك والبكاء 

أحبك ابتهال مصير يوما ما نخط عقد السماء 

  ...نخط عقد السماء 

        ....عقد ....عقد السمااااااء


بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

أخينا قاسي بطبعه من روائع الراقية زينب لبابيدي

 أتوجه للأخ الحنون والأب الثاني لي، وأستاذي أيضا صدام ابوجنان بهذا المنشور اعرب له ماتحمله نفسي تجاهه، وربما يكون المنشور الوحيد الذي لا أبالغ فيه،  تذاكرت نساء في حفلة خطوبة اخوانهن، وبدأت كل واحدة تصف أخيها مع الأسف بمايسيء،وخاصة بموضوع الميراث حتى قالت احداهن،وبلهجتها﴿الله لا يسامح امي على هذه الخلفة السيئة﴾ووجه السؤال لي ماتقولين في اخيك، فقلت ماجال في خاطري. ............................ قلن أخينا قاس علينا بطبعه....                      يحرمنا ميراثنا ولحقنا لا يوجب.  تبا لأخ ولدته لنا أمنا......                         تراه دائما ضاربا لنا ومعذب.  قلت أخي حياتي بأسرها.....                  إن تألم فدموعي على خدي تسكب. أخي هو خير إرث ورثته....                    به أتحدى الصعاب وبه دائما أغلب. جزاك الله أبي خير جزائه على....        ...