ولدي
………
إشتياقي
له يؤلمني كقيظ آب
ويميتني
كصقيع كانون
إشتياقي
له كعواصف ورعود...
مساحات
من حنين ليس لها حدود...
أنساني طعم الكرى
غيبني عن الوجود...
كلما
أطرقت رأسي على وسادتي
شعرت بشوق إليه
أنتفض
كمن بالأعدام موعود
ترتعش أوصالي...
تناديني ذكرياتي..
أغيب عن حاضري..
ينعقد لساني..
تبحث عنه عيناي..
في أرجاء الفراغات
وفي وجوه العابرين
فأغيب عن وعيي ساعات
وساعات أتيه في شرود
كبحرٍ هائج
إشتاقَ لإبحار السفن أعود...
فاسحب
شهقة حنين لعينين غابتا عن موانئي
ونوارسي
تقف حزينة على خريف الإنتظار
تزفر تنهيدات الرحيل
ريحانة الحسيني
تعليقات
إرسال تعليق