. هبلة
شفاهُها المزمومةُ
على هيئةِ قُبلةْ
أنستْني أنا المؤمن
أين اتجاه القِبلةْ
جميلة بحركاتها
جنيّة مثل الطفلةْ
فتباغتني فجأةً
و تطبعُ قبلة بغفلةْ
حركاتها الطفولية
تغدو بجنانها كالهبلةْ
أحبّها من كل قلبي
لها وحدها صولة و جولةْ
إن تطلبِ الروحَ فلها
و النظر أهديها المُقلةْ
أنا لها كنهر الفراتِ
و هي عندي نهر دِجلةْ
يزداد حبها كل يوم
دوام كامل بلا عطلةْ
أرجو وصالها أبدا
ما أجمل لقياها و الوصلة
+++ فادي العنبر +++
تعليقات
إرسال تعليق