التخطي إلى المحتوى الرئيسي

علمتني طفلتي من روائع الراقي شحدة خليل العالول

 علمتني طفلتي

علَّمتني كيف ثغري يبتسمْ // كيف ينسى الحزنَ والليلَ العتِمْ 

كيف أسعى نحو بيتيْ مسرعًا // بعد جهدٍ في الحياةِ قد عُلِمْ

كي أراها أنشدُ البسمَ الندي // أحتسي من ثغرها عذب الكلِمْ

علمتني كيف أنسى الوقتَ دومًا // كيف أصحو إن أفاقت كالنِّعمْ

كيف ألهو مثل طفلٍ واعدٍ // يطلق الأصوات يغريهِ العَلَمْ

علمتني طفلتي معنى الهوى // والكلامِ الحالمِ الصافي الأهمْ

ذوبتْ مبنى كياني رقَّةٌ // لا تواري طيبها لمسًا وشمْ

أزهرتْ من شهرها الأولى وكمْ // يرتقي فيها الجمالُ المنسجمْ

تبهجُ القلبَ الرقيقَ بالصفا // بالنقاءِ المرتجى عينًا وفمْ

والرؤى حوليْ تداعتْ وانتشتْ // لم توارِ فرحةً تعلو القِمَمْ

تنفضُ الأحزانَ عني والبلى // وانتظارَ الموت في صمتٍ وغمْ

بعد عمرٍ قد تلظَّى بالزمنْ // وانتهى نحو الحقيقةْ واحتدمْ

شحدة خليل العالول

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

أخينا قاسي بطبعه من روائع الراقية زينب لبابيدي

 أتوجه للأخ الحنون والأب الثاني لي، وأستاذي أيضا صدام ابوجنان بهذا المنشور اعرب له ماتحمله نفسي تجاهه، وربما يكون المنشور الوحيد الذي لا أبالغ فيه،  تذاكرت نساء في حفلة خطوبة اخوانهن، وبدأت كل واحدة تصف أخيها مع الأسف بمايسيء،وخاصة بموضوع الميراث حتى قالت احداهن،وبلهجتها﴿الله لا يسامح امي على هذه الخلفة السيئة﴾ووجه السؤال لي ماتقولين في اخيك، فقلت ماجال في خاطري. ............................ قلن أخينا قاس علينا بطبعه....                      يحرمنا ميراثنا ولحقنا لا يوجب.  تبا لأخ ولدته لنا أمنا......                         تراه دائما ضاربا لنا ومعذب.  قلت أخي حياتي بأسرها.....                  إن تألم فدموعي على خدي تسكب. أخي هو خير إرث ورثته....                    به أتحدى الصعاب وبه دائما أغلب. جزاك الله أبي خير جزائه على....        ...