كلما عصف الهوى
واحرقة
الجوى لم يعد كما كان يرتوى
وكان باب القلب أصبح مؤصدا
فاشهد انى ما رأيت أياما كهذة
أشهد أن أذان الليل لم
يصل
الى أذن مستمعية
فكأن
الكل نيام ولم يعد الوجد
ينضب
ولم تعد الرؤية واضحة
وكأن
موسم العصف أتى
ليعصف
بالقلب
فهل رحلت الامنيات
ولم تعد
او ساعلن حداد على
ارواح
غابت
فغاب معها الهوى أم
سأظل
ابحث
عن النجوم التى ترافقنى
حتى
يأتي ربيع مزهر بالأمانة
بقلمي
سلوى البرشومى
من مصر الاسكندريه
تعليقات
إرسال تعليق