زهو الحرف
وسندس في الهيام زهو حروفها
أوردت قداحاً والحرف انضفر
كأنها الربيع يفترش سندساً
يحمل البهجة في ليلة سمر
تدخل الفرح والسرور طلتها
يخجل بحضرتها يظهر القمر
يكتب القلم على مهجتها نظماً
والهيام يفوح شوقاً في مستقر
أيا ليل إني ربما مقصراً
في زهو الحرف أن أكون مطر
لكنني هنا دوماً أكتب للجمال
فيسرع النداء يحمل الخبر
لاطالما اسرجت قافيتي هنا
فكان ذوقكم حالا لي حضر
زرعتم طيبكم يحمل رقةً
فما كان لقلبي الا لكم شكر
بقلم موسى العقرب
العراق
تعليقات
إرسال تعليق