التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أمي من ابداع السلطانة إنصاف عبد الباقي

 أمي

أمي وديار قفرة  

وأمر الله نافذ

في الورى فأحرق 

مهجتي وعدت القهقرا


أمي عن عيني لا تغيبي

وإن غبت غاب رشدي 

والسرور والأمان والهنا

غبت فكل الجمال عيني لاترى

أصيلة أمي مسرجةبالحنين

من شجوني وشوقي

يضيق صدري من النوى

يا من أهديت قلبي مداد 

كل أحلامي وأمالي والمنى

لمن أشكو مصابي ويكون

معللي و الشفاء والدوا

بقربك صفا العيش وجمال

الأيام وتحقيق المنى

بغيابك رموا قلبي بسهام

البين وسقوني كوؤس

 الهموم يا من يخبرني

أين أستكنت وأي أرض

نزلت آه وألف آه على

 هجرك ويا حسرتي

 لوقع ما لقلبي جرى

من يؤنس وحدتي

 ووحشتي أطوف الدار

في شقوة أين أمي 

 فلا أرى إلا دموعا ولوعة 

يا حادي العيس خذني 

معك حث السير لحضن

أمي ليشفع لي في 

كل ما يجري وماجرى

يا غالية ذابت حشاشتي 

وجداً وعيل صبري  

وأيوب شكاني للورى

أمي قلبي ما سلاك ولاالعين  

 دونك ترى من بعدك يا قلة

حيلتي وضياعي وغربتي

بين.الورى


             إنصاف عبد الباقي        

             سوريا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

أخينا قاسي بطبعه من روائع الراقية زينب لبابيدي

 أتوجه للأخ الحنون والأب الثاني لي، وأستاذي أيضا صدام ابوجنان بهذا المنشور اعرب له ماتحمله نفسي تجاهه، وربما يكون المنشور الوحيد الذي لا أبالغ فيه،  تذاكرت نساء في حفلة خطوبة اخوانهن، وبدأت كل واحدة تصف أخيها مع الأسف بمايسيء،وخاصة بموضوع الميراث حتى قالت احداهن،وبلهجتها﴿الله لا يسامح امي على هذه الخلفة السيئة﴾ووجه السؤال لي ماتقولين في اخيك، فقلت ماجال في خاطري. ............................ قلن أخينا قاس علينا بطبعه....                      يحرمنا ميراثنا ولحقنا لا يوجب.  تبا لأخ ولدته لنا أمنا......                         تراه دائما ضاربا لنا ومعذب.  قلت أخي حياتي بأسرها.....                  إن تألم فدموعي على خدي تسكب. أخي هو خير إرث ورثته....                    به أتحدى الصعاب وبه دائما أغلب. جزاك الله أبي خير جزائه على....        ...