تأملات .....
البحر الوافر
أرى الدنيا كدائرةٍ ----- تسير
تناوَبَ في جوانبها---الحُبورُ
فتعبسُ إنْ تقاذفَكَ --اكْتئابٌ
وتضحكُ لو تملَّكَكَ السرورُ
وتعبثُ في سرائرِ مَنْ تَراهمْ
هباءً بينَ أنسامٍ ------ يدورُ
تُعربدُ إنْ سَرى فيها سفاهٌ
وتصمتُ حينَ يصحبُها الوقورُ
ليأخذَ في أعنَّتِها ويمضي
يقودُ خُطامها حيثُ العبورُ
وينهلُ من تراتيلٍ تسامَتْ
تغنَّتْ في تعاليها-- النسورُ
ويغرسُ بينَ جَنْبيها زُهوراً
تنامَتْ في ثناياها العطورُ
ويُسْعِدُ مَنْ جفاهُ الدهرُ حيناً
بقولٍ قد يُجنِّبُهُ--- العَثُورُ
ويرتعُ في ينابيعٍ-- عِذابٍ
كريمُ القولِ تنسجُهُ السطورُ
بقلمي : خالد محمد إبراهيم/منبج
تعليقات
إرسال تعليق