&عتاب&
كم أنت قارئة فناجيني
تقرأين الغيب وسطوري
وتكفنين الوجد وترسميه
صورة حبلى
تغادرين نوتتي ودفاتري
والإيقاع
ماذا فعلت؟
ماذا دهاك حتى تعشقين
خلط الأوراق
وتتأسفي ورائحة عطري
تجوب زواياك وأمكنة ترحالك
تخطئين تعبثين
وكأن قلبي دمية تقذفيها
بهو حديقتك
وأرجوحة تتكأين عليها
في وقتك الضائع
فوضوية أنت؟!!
وكم نصحتك من العبث
لأن هناك شيئ ما يحترق
لايحتمل التأخير
جعلني مقيد أسير
ولاأصحو إلا على ضجيجك
وصخبك
وتعاليت فوق الجراح
كفاك هزوآ
فالحب لغة لكنها للشوق
للحنين
فرسمها قصيدة أوبيت شعر
أو وتين
أرجو لك أن تكون كل دفاتري
حبلى بأوراقك وحبك
وشغفك وحنينك
من أين ماتأتين
لكنني أرجوك كفاك صخبآ
وكفى ضمن الفؤاد تلعبين
وكطفلة ضمن الوتين
تتأرجحين.
بقلمي : حسن ارساق
تعليقات
إرسال تعليق