أمتلكني طائر الوشوشة
يميل الفنجان
كما يميل الفؤاد
يخبرني بالذي كان
يغرد متسلهما الهمسات
يردد تراتيل الحب
كأنه راهب بصومعة الأحلام
أيقظتني تلك الهلوسات
فأين الليل من الدعوات
شباك نافذتي أستجاب للدقات
دعيني أرى الرسائل الحالمات
وكيف يغدون بالأحلام طائرات
أمددت راحة كفي
وأرمقتها بسيل من نظرات
استجاب للقدر قمري
فأضاء لي السموات
أغريتها بدنو النجوم
ونسمات عشق باردات
دعيني أكفر عن هجر ما مضى
فذاك الطائر باح بكل الوشوشات
سأحاول ضمه
ترويضه
هو مرسال كل الصباحات
مع صوت فيروز
ودخان سيكارتي
وذاك الفنجان الساخن
ليتكِ معي
فدعينا متيمتي ..
نرسل الحب وشوشات
على جنح عصفور
أو على ظهر نسمة
فأنا عشقي سلطان
ونبض قلبي فيه الف دليل
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري
تعليقات
إرسال تعليق