ما لي ارى الدنيا
قد تاهت بين
الركام ..
لا أعرف هل هو القدر
أي شيء ضاع ببن
الزحام ..
أنستْ الروح كدرها
لتخاف شح ظل لتلك
الأقزام ..
لا تغرب شمسا في
ضحاها أنما الغروب كأنه
إنتقام ..
ليل أحتشد خلفه
الف القمر ليجمعن
ضيائهن بلا وهنٌ أو
ذمام ..
سنبحر في جوف
الفراغ كأننا أنصاف
أرواح تعاني من
أنفصام ..
أتساءل والدهشة
تهز السؤال بين
مصدقا أو ناكر
الإفهام
دع السير ينشد الإياب
فذلك الطريق يجب أن
يستدام ..
تخللت القلب فراغات
سجين لا ينشد فرج
بل يخشى النبض من
الإنتقام ..
بين الأصابع رياض
وحناء وكروم وآثار
مخبئة وشيء من
إلهام ..
فدع الدنيا قد تشابكت
مرسال شكى الصبر
في كل ليلة شيء
يلام ..
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري
تعليقات
إرسال تعليق