التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حذاري من التقرب من روائع الراقية سهاد حقي الاعرجي

 .....حذاري..من التقرب..... 


لست متاحة الآن... 

ولا بعد... 

ولن أكون لعبة بيد... 

من لا يعرف كيف... 

يحافظ على محتويات... 

روحي قبل قلبي...

لم أعد أهتم لشيء... 

حتى لو كان هو سبيل... 

لقطرات... 

فرح ولو حبة خردل... 

تتلون داخلي... 

فلن اقبل أن امحى... 

وقت ما تشاء أنت... 

او تعود لسبب ما... 

فلن... 

اسمح بالمؤقت... 

لأنني دائماً موجودة... 

لمن يهواه الفؤاد... 

وعين رؤيته... 

في ليلة ظلماء... 

لا تقوى أقدامه... 

على الحراك... 

والخوف... 

يرتعد بين ثناياه... 

أنا لا أترك من أحب أبداً... 

ولكن حذاري... 

من لوعة تصيبني بسببك... 

أو أن تعتبرني احتياط لك... 

ترغب تواصلي فقط... 

لو كنت...

مجروحا او أن تكون... 

محتاجا لمن يربت... 

على كتفك الأعوج... 

فأنا لن أكون متاحة... 

لأي استغلال آخر... 

فابحث... 

عن غيري أفضل لك... 

فما جرى وتقدم... 

بامتياز لقتلي... 

لن يكون لك... 

ظلا او محتوى... 

في ورقي حتى... 

لأنك... 

خنت من كان سنداً... 

لكل... 

خطواتك وبكل جدارة... 

فهيا خذ كل لغوك وارحل... 

فأنت مطرود من حياتي... 

والى الأبد...

فأنا احرقتك وذكرياتك... 

فلا عودة لبستاني... 

او جزيرة أنا صنعتها... 

وهي خالية من مهزلاتك... 

وجوفك المريض... 

واهازيج بكائك الكاذب... 

فاركب زورقك المثقوب... 

الذي كنت ضماده لسنين... 

وبنكران رهيب منك... 

وعد من حيث أتيت... 

وعش... 

لنفسك كما أنت دائماً... 

فمن يحاول... 

دخول عالمي... 

يجب أن ينقى... 

من كل شيء أناني... 

ومخيب للآمال... 

غادره دون عودة... 

فأنا لن افتح... 

أبواب قلبي لأي كان... 

مرة أخرى... 

فالخداع والهمجية... 

جعلتني أبني...

هذا الكوخ الكبير...

المرصع بالأمل الذي... 

لم ولن ينتهي... 

من كل شبر في حياتي... 

سأكون... 

ومحبرتي وريشة عمري... 

لوحدنا فهذا أفضل... 

الكون مخيف جداً... 

لم يعد يرحم ولا يتقن... 

شيئاً سوى الظلم والقهر... 

ونسيانك ونكران الجميل...

وداعاً أكيدا لا رجوع فيه... 

فلا شيء يستحق العناء... 

وصرف الكلمات لمن... 

لا ولن يفهم معنى الصدق... 

يوماً...

فالغدر وخيبة الأمل به أكبر... 

فلا تجرأ على العودة لي... 

فسوف لن أعطيك الاذن... 

بالدخول ولو من خلال... 

ثقب صغير موجود... 

في بابي...ابداً

واحذر فهناك... 

خط متوهج احمر... 

يحيط بكل جوانبي... 

ينذرك بعدم العبور... 

لأنك أصبحت غريبا... 

من جديد... 

---بقلمي---

...سهاد حقي الأعرجي...

9/3/2021 

الثلاثاء

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوعة اللقاء من روائع الراقي عبد الرحمن اشرف

 لوعة اللقاء حين تمتلئ النفس بالشغف أناديك طيفك يراود مشاعري وارى وجناتك بالخجل تحمر باجمل ما لايوصف يلفني هيام الود ويشتد حنين الوصال لمحراب التنسك  لحظات الشوق حبلى بالاحلام ترهق كنهي وترجف الاضلع بلوعة اللقاء و بمأمن الوجدان وسويا تحظى انفسنا بجزاء حقيقة المنى كان مبني على الشك واليقين نقضيها في بحبوحة جنان ابدية وبين عناقيد قطوف دانية ونعترف بما اشتها لنا القدر ووجدنا نعمة الذات تبث جمال حروفها  كانفاس عطرة تلامس اوتار الفؤاد واسمع صدى بوحها وبكبريائها تسحر عين كياني وانشرحت الروح حين وجدنا ما كنا نتمناه   # عبدالرحمن أشرف #/المغرب (Baracato Alkadi)

كلماتهم من روائع المبدعة فاطمة الزهراء اقريش

 كلماتهم كلمات ذبلت على شفاه الرقيم و حروفهم عدت أصابعها هزيعا في ليل التولي أسمالهم أسمال همهمت حسرة  على ظلال الماضي و ألوانهم خيوط اكتحلت بها الإبر مالهم يصفعون الوقت بكف المرايا و يلتحفون زهوا بضحكة الوجوم مالهم يقبقبون غيظا  يزمجرون و على صلصلة الروح يرقصون   ليث أيامهم صامت و لون شدوهم باهت و ما تغريدهم إلا  نعيق في هشيم التمني فاطمة الزهراء اقريش اللوحة من تصميم فاطمة الزهراء اقريش

أخينا قاسي بطبعه من روائع الراقية زينب لبابيدي

 أتوجه للأخ الحنون والأب الثاني لي، وأستاذي أيضا صدام ابوجنان بهذا المنشور اعرب له ماتحمله نفسي تجاهه، وربما يكون المنشور الوحيد الذي لا أبالغ فيه،  تذاكرت نساء في حفلة خطوبة اخوانهن، وبدأت كل واحدة تصف أخيها مع الأسف بمايسيء،وخاصة بموضوع الميراث حتى قالت احداهن،وبلهجتها﴿الله لا يسامح امي على هذه الخلفة السيئة﴾ووجه السؤال لي ماتقولين في اخيك، فقلت ماجال في خاطري. ............................ قلن أخينا قاس علينا بطبعه....                      يحرمنا ميراثنا ولحقنا لا يوجب.  تبا لأخ ولدته لنا أمنا......                         تراه دائما ضاربا لنا ومعذب.  قلت أخي حياتي بأسرها.....                  إن تألم فدموعي على خدي تسكب. أخي هو خير إرث ورثته....                    به أتحدى الصعاب وبه دائما أغلب. جزاك الله أبي خير جزائه على....        ...