.....حذاري..من التقرب.....
لست متاحة الآن...
ولا بعد...
ولن أكون لعبة بيد...
من لا يعرف كيف...
يحافظ على محتويات...
روحي قبل قلبي...
لم أعد أهتم لشيء...
حتى لو كان هو سبيل...
لقطرات...
فرح ولو حبة خردل...
تتلون داخلي...
فلن اقبل أن امحى...
وقت ما تشاء أنت...
او تعود لسبب ما...
فلن...
اسمح بالمؤقت...
لأنني دائماً موجودة...
لمن يهواه الفؤاد...
وعين رؤيته...
في ليلة ظلماء...
لا تقوى أقدامه...
على الحراك...
والخوف...
يرتعد بين ثناياه...
أنا لا أترك من أحب أبداً...
ولكن حذاري...
من لوعة تصيبني بسببك...
أو أن تعتبرني احتياط لك...
ترغب تواصلي فقط...
لو كنت...
مجروحا او أن تكون...
محتاجا لمن يربت...
على كتفك الأعوج...
فأنا لن أكون متاحة...
لأي استغلال آخر...
فابحث...
عن غيري أفضل لك...
فما جرى وتقدم...
بامتياز لقتلي...
لن يكون لك...
ظلا او محتوى...
في ورقي حتى...
لأنك...
خنت من كان سنداً...
لكل...
خطواتك وبكل جدارة...
فهيا خذ كل لغوك وارحل...
فأنت مطرود من حياتي...
والى الأبد...
فأنا احرقتك وذكرياتك...
فلا عودة لبستاني...
او جزيرة أنا صنعتها...
وهي خالية من مهزلاتك...
وجوفك المريض...
واهازيج بكائك الكاذب...
فاركب زورقك المثقوب...
الذي كنت ضماده لسنين...
وبنكران رهيب منك...
وعد من حيث أتيت...
وعش...
لنفسك كما أنت دائماً...
فمن يحاول...
دخول عالمي...
يجب أن ينقى...
من كل شيء أناني...
ومخيب للآمال...
غادره دون عودة...
فأنا لن افتح...
أبواب قلبي لأي كان...
مرة أخرى...
فالخداع والهمجية...
جعلتني أبني...
هذا الكوخ الكبير...
المرصع بالأمل الذي...
لم ولن ينتهي...
من كل شبر في حياتي...
سأكون...
ومحبرتي وريشة عمري...
لوحدنا فهذا أفضل...
الكون مخيف جداً...
لم يعد يرحم ولا يتقن...
شيئاً سوى الظلم والقهر...
ونسيانك ونكران الجميل...
وداعاً أكيدا لا رجوع فيه...
فلا شيء يستحق العناء...
وصرف الكلمات لمن...
لا ولن يفهم معنى الصدق...
يوماً...
فالغدر وخيبة الأمل به أكبر...
فلا تجرأ على العودة لي...
فسوف لن أعطيك الاذن...
بالدخول ولو من خلال...
ثقب صغير موجود...
في بابي...ابداً
واحذر فهناك...
خط متوهج احمر...
يحيط بكل جوانبي...
ينذرك بعدم العبور...
لأنك أصبحت غريبا...
من جديد...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
9/3/2021
الثلاثاء
تعليقات
إرسال تعليق